حقيقة ما يسمى بالتوجه الكفاحي الأمازيغي أومحاولة إختراق الحركة الأمازيغية

مند عام و في بداية التحضير للمؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي لم يكن مشكلهم مطروحا لكن عند إقتراب انعقاد المؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي ظهروا من العدم و على الإنترنيت و سموا أنفسهم التوجه الأمازيغي الكفاحي في البداية كانوا يدافعون عن المؤتمر ظانين أن دلك سيخدعنا لكي نرسل لهم الدعوات للحضور في المؤتمر أرسلوا لنا عددا من طلبات المشاركة و في الأخير سنفاجئهم بعدم إرسال دعوات الحضور إليهم و رغم دلك حضروا من دون دعوة و هم بالتحديد أربعة أشخاص تم طردهم من المؤتمر..

من هم التوجه الأمازيغي الكفاحي؟؟

أخر ما أتذكره عن هؤلاء هو عندما كنت في الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة أكادير كانوا هم ينتمون إلى ما يسمونه بفصيل الطلبة الثوريون و للإشارة فهم يتواجدون بموقع أكادير فقط و مند بداية القرن الحالي كانوا يروجون لما يسمونه بجبهة اجتماعية للمهمشين تحت قيادة البروليتاريا ثأتروا نوعا ما بالطرح القائل بموت البروليتاريا و ضرورة الرهان على فئات أخرى لتحقيق الثورة و بالتحديد الفئات المهمشة-من بين القائلين بهدا نجد ماركيوز- شريطة أن تكون القيادة للبروليتاريا أي لهم هم لأنهم نصبوا أنفسهم كممثلين للبروليتاريا ..لتحقيق مخططهم فهم تبنوا استراتيجية تتمثل في اختراق كل الحركات الجماهيرية و التظاهر بتبني مطالبها و في غفلة من الجميع جعل تلك الجماهير حطب جهنم لثورتهم المزعومة .

نجحوا إلى حد ما في إختراق أطاك المغرب و الأن يحاولون إختراق الحركة الأمازيغية وقد تنبهنا إليهم مند بداية تحركهم محاولين إختراق المؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي يتظاهرون بأنهم أمازيغييين يتبنون مطالب الحركة الأمازيغية في حين أنهم يتبنون الأمازيغية تظاهرا و كضرورة مرحلية لديهم لإختراق الحركة الأمازيغية في أفق بناء جبهتم الإجتماعية الموهومة التي لن تكون إلا ماركسية و لن يقودها إلا هم بإعتبارهم ممثلي البروليتاريا كما نصبوا أنفسهم.

إنهم يسعون إلى مركسة الحركة الأمازيغية و الأمازيغية و كل الأمازيغيين هم مجرد وسيلة لديهم للوصول إلى هدفهم المثمثل في ثورة الفئات المهمشة تلك الثورة التي ستنتهي بتنصيب قيادة البروليتاريا الديكتاتورية التي ترفع و تضع و تعطي و تأخد .إنهم منظروا الديكتاتورية الدين يتحدثون عن الديموقراطية و العالم أجمع أنهم مجرد اقتصادويين منحطين لا مجال للحديث معهم عن الديموقراطية السياسية أو الحقوق الثقافية و اللغوية كما قال برهان غليون في كتابه بيان من أجل الديموقراطية.

حاولوا تصوير المؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي على أنه لم يأتي بجديد و هدا طبيعي فهم ليسوا أبناء الحركة الأمازيغية و كل ما يعرفونه عن الحركة الأمازيغية هو ما قرأوه على عجل في الإنترنيت لأنهم على ما يبدوا لم يقرروا إختراق المؤتمر الأول للشباب الامازيغي إلا في أخر لحظة.كل مشكلتهم معنا تتمثل في أننا منعناهم من الدخول و طردناهم و هدا طبيعي لأنني على ما أتدكر لم نرسل دعوة للحضور في المؤتمر لأي منهم.

بالنسبة لبعض الامازيغيين الدين يروجون لترهات هؤلاء في الإنترنيت أقول لهم أنتم تروجون لترهات معطلي فصيل الطلبة الثوريون بالجامعة عددهم قليل جدا إلى درجة أن كل المناضلين الامازيغيين يعرفونهم فطالما أنكروا علينا في الجامعة النضال من أجل القضية الأمازيغية رافعين في وجهنا شعار ..الخبز أولا ..و كنا نرد عليهم بمقولة أن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان..

قراءة ما كتبوه يتطلب منا بعض الدكاء لنستطيع استنتاج انتماءهم خاصة من خلال استعمالهم لمصطلحات من قبيل..الرأسمالية..الإمبريالية العالمية..العولمة البديلة..نضال كفاحي..توجه كفاحي..منظور كفاحي..

أنا فقط أطرح سؤالا للقراء هل علمتم في يوم ما بتأسيس تنظيم يسمى التوجه الأمازيغي الكفاحي إنه غير موجود كل استراتيجية هؤلاء تتمثل في محاولة اختراق التنظيمات الموجودة في الساحة كل التنظيمات و ليس فقط الأمازيغية لكن الجديد عند هؤلاء و لسوء حظهم أن أولى محاولاتهم لإختراق الحركة الأمازيغي عبر المؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي فشلت فشلا دريعا بفعل يقظة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي الدي عقد بأكادير بحضور شباب أمازيغيين من مختلف الإطارات و الجهات و كدا من دول تمازغا أيام 23-24-25-07-2010.

أي تهجم أخر على المؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي سيدفعنا إلى نشر أسماء بعض من روجوا لهدا التوجه الكفاحي الأمازيغي الشبح ..

و في الأخير كل ما أعرفه عن الكفاح هو حمل السلاح و الصعود إلى الجبال أما الكفاح في الإنترنيت فهو أمر جديد بالنسبة لي..

هؤلاء ما انفكوا يهاجموننا في الإنترنيت محتجين على طردنا لهم و للاسف هناك أمازيغيين يروجون لما يكتب هؤلاء حتى من دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث في خلفيات هؤلاء..

من الجميل أن أتحدى هؤلاء ليقول لنا جميعا تاريخ تنظيمهم و لو لنشاط واحد حول الأمازيغية و ما نوقش فيه و من الجيد كدلك أن يكشفوا لنا عن رصيدهم النضالي الغير موجود طبعا داخل إطارات الحركة الأمازيغية بالمغرب و بالضبط ببويزكارن أو كلميم أو لاخصاص لأنهم بالتحديد من هده المناطق.

ساعيد الفرواح

عضو لجنة المتابعة

المؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي