بعد سلسلة نقاشات حول أزمة الحركة الأمازيغية بالمغرب و العالم بين الشباب الأمازيغي خرجنا بمبادرة المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي و لم نتوقع أبدا دلك التجاوب الكبير الذي لقيته المبادرة و الذي يتزايد يوما بعد أخر خاصة بعد أن نجحنا أخيرا في عقد المؤتمر بأكادير لكن على هامش تحركاتنا و في ما يشبه تصرف الأطفال الصغار يحس البعض بأنه متجاهل و هامشي و يحاول فرض نفسه قسرا لإثارة إنتباه الآخرين بالتوسل بالإشاعات و الأكاذيب و المغالطات في حقنا سواء علنا أو سرا, لكن ما يتجاهله البعض عن عمد هو أننا مناضلون من أجل الشعب الأمازيغي و عقدنا مؤتمرا للشباب الأمازيغيين المناضلين و ليس مؤتمرا لإرضاء خواطر كل من هب و دب أو مهرجانا أو أي شئ أخر و بالتالي أن يتحدث أحد عن حقه في الحضور في المؤتر من دون أن يستجيب لمعايير اختيار المؤتمرين و التي على رأسها الإنتماء للحركة الأمازيغية فشخصيا لا أدري من أين أتى بهذا الحق كل ما أعرفه أن من حقنا منع كل من لم تصله دعوة حضور أشغال المؤتمر من الدخول أما إن كان لأحد حق ما فعليه أن يبحث عنه في مكان أخر أما نحن فلسنا مدينين لأحد بشئ و بالنسبة إلينا لم يكن مؤتمرا الشباب الأمازيغي أبدا حظيرة يدخل إليها كل من هب و دب و إدا حدث وتسلل أحد في غفلة منا و هدا مستبعد فإننا مستعدون للقيام بكل شئ لكي يبقى مؤتمر الشباب الأمازيغي محافظا على نفس المسافة مع كل تنظيمات الحركة الأمازيغية و متخندقا مقابل خنادق العروبيين بأنظمتهم و يسارييهم و يمينييهم, البعض ظن أن مجرد حديثه بالأمازيغية يجعله أمازيغيا أليس الجابري و أفقير بهده المعايير مناضلين أمازيغيين إنها قمة اللاتنظيم و قمة السذاجة النضالية أن نفتح إطارات الحركة الأمازيغية أمام كل من هب و دب و نضع كل أوراقنا فوق الطاولة مكشوفة للجميع لا أحد سينكر أن دلك ضد مصلحة القضية و الحركة الأمازيغيتين بل إنه الغباء بعينه.
أن الأوان ليعلم البعض أن لا مكان له داخل تنظيمنا ما دمنا نتحدث عن التنظيم و لا نتحدث عن مباراة في كرة القدم أو أي شئ أخر لأنه على ما يبدوا قد اختلطت الأمور لدى بعض الأرثوذكسيين الدين جعلوا من نظرية ماركس عقيدة الخلاص الوحيدة كما قال انكلز هم أخر العنقود في الحملات ضدنا إذ حان دورهم ليكشفوا عن مواهبهم في كيل السب و الشتم لنا و الكذب في حقنا باسم الديموقراطية و العالم أجمع يعلم أن أخر مكان يخطر بالبال عندما نتحدث عن الديموقراطية هو حيث يتواجد تلامذة ماركس الأرثدوكسيين الدين يبدأ ون دائما جملهم بمقولة كما قال ماركس أو كما قال لينين أو كما قال ترو تسكي إنهم يستشهدون بأقوال ماركس و انجلز كما لو أنهم يستشهدون بنصوص من الإنجيل كما قال انجلز نفسه عنهم و في وجه التلامذة الأرثوذكسيين قال ماركس كل ما أعرفه أنني لست ماركسيا, إنهم باختصار أرثوذكسيين بلا عقيدة لا مكان لديهم في المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي فماركس و انكلز بنفسيهما يتبرأ ون منهم و التاريخ قد تجاوزهم, قرأوا عن ماركس و ترو تسكي بالعربية و أمضوا وقتا طويلا يدافعون عن أوهام القومية العربية و استراتيجية الاشتراكية العربية و الآن يتظاهرون بالاستيقاظ محاولين إيهامنا بأنهم و أخيرا و في سنة 2007 أدركوا أخيرا أنهم أمازيغيين و كل ما راكموه في نضالهم العظيم داك مقالا في جريدة أو في موقع إليكتروني و يا للنضال فحتى مقالاتهم تلك عبارة عن تهجم واضح على الحركة الأمازيغية من تنسيقية أيت غيغوش إلى الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة إلى الهجوم على المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي و انتهاءا بالهجوم علي بشكل شخصي و ذكرهم لي باسمي الشخصي في مقال لأحدهم ونعم النضال من أجل الأمازيغية و ياله من تاريخ نضالي باهر أنا شخصيا فغرت فاهي من شدة الدهشة بلا خجل هؤلاء و ادعاءاتهم.
سأتحدث عن بعض ما قيل في حقي من قبل هؤلاء في مقال نشر لهم بالموقع الإليكتروني أمازيغ وورلد و المعنون, بنقاش ودي مع السيد سعيد الفرواح حول تداعيات المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي, و ياله من حوار ودي بلغت وديته درجة الحديث من قبل كاتب المقال عن ألوان الملابس الداخلية و التواطئ مع جهاز المخابرات المغربية ضد الثوريين العظام مستقبل المغرب لا بل مستقبل العالم فكل شروط الثورة موجودة كما علامات الساعة و في أية لحظة ستندلع الثورة و سيتحولون بين عشية و ضحاها إلى قادة البروليتاريا العظام, أحلام و أوهام باعوها طويلا لأنفسهم و لرفاقهم بالجامعة و لما خرج البعض منهم إلى الشارع لم يستطع الإستيقاظ من تلك الأحلام,أنا شخصيا لم أر في المؤتمر إلا المناضلين الأمازيغيين و خارج القاعة و في الجلسة الافتتاحية جاء شخصين من الاستعلامات العامة و ليس المخابرات و تم طردهم بالقانون و لم نعقد لهم محاكمة جماهيرية و نمنح مداخلات للأرثوذكسيين حول هل نقطع رأسهم أو يدهم أو أصابعهم فقط, كما اعتاد الأرثوذكسيين أن يفعلوا بالجامعة, فلمجرد الشك في أحد الطلبة ينصبون أنفسهم قضاة ليحاكموه و جلادين ليطبقوا بحق طالب مثلهم حكما أصدروه قد يصل إلى حدود التصفية الجسدية.
أولا نحن لسنا تنظيما ثوريا أو سريا نحن نشتغل في إطار القانون المغربي و نستغل هامش الحرية الضيق و نستثمر القانون المغربي نفسه للنضال من أجل مستقبل أفضل للشعب الأمازيغي و ننشد التغيير و نسعى للديموقراطية و الحرية لكل أبناء الشعب الامازيغي بتمازغا و نحن واقعيين في نضالنا لسنا انبطاحيين و لسنا نبيع الأحلام أو الأوهام لأحد ,هؤلاء الدين يهاجموننا أشخاص بالكاد يغيرون ملابسهم فما بالكم بأن يغيروا النظام الذي يصرخون دوما بأنه هدفهم الأسمى ,تغيير النظام و إقامة ديكتاتورية البروليتاريا و شخصيا لم يصل إلى سماعي بعد أن أحد تنظيمات الحركة الامازيغية يعلنون كهدف لهم تغيير النظام و لم يسبق أن فتح نقاش في هدا الإتجاه,أشخاص مريضون حقا نسجوا أكاذيب و صدقوها يريدون تغيير النظام بمقالات سب و شتم في الإنترنيت هم الدين لم يسبق لهم أن خرجوا و لو بمظاهرة واحدة بالجامعة باسم المكون الذي ينتمون إليه ضد المخزن.
المؤتمر منفتح على كل الإيديولوجيات و المشارب الفكرية هده الجملة نسبها دلك الشخص الذي عنون مقاله باسمي شخصيا ولم يحدث أن صرحت بهدا في أي مكان أو مقال و لا عجب إدا قلت بأنه يكذب فمقاله ملئ بالأكاذيب حيث وصل إلى حد إدعاء أنه كان صديقي بالجامعة وربما أنا مصاب بألزهايمر إذ كل ما أعرفه أني لم يسبق لي أن اقتسمت كأس قهوة أو حتى حافلة النقل مع دلك الشخص و لم يسبق أن اتصلت به أو اتصل بي أما حديثه حول الحركة الطلابية و حزب الدغرني فلم يسبق لأحد أن ذكر دلك بجامعة أكادير باستثناء الدين حاولوا التطفل على الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة أما بخصوص اتهام تنسيقية أيت غيغوش بطردي من الجامعة بحد السيف فهده كدبة أخرى إذ لم يحدث بيني و بين تنسيقية ايت غيغوش أي مشكل على الإطلاق لا حاليا و لا في الماضي.
رفيقنا اختلطت عليه الحركة الثقافية الأمازيغية بتنسيقية أيت غيغوش و اختلط عليه موقع الدار البيضاء بموقع أكادير كل شئ مختلط لديه لأنه ينظر إلينا من خندق أخر يعلمه كل مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية.
ذكرت في أحد مقالاتي المعنون بحقيقة ما يسمى بالتوجه الأمازيغي الكفاحي مجموعة من الحقائق لم ينفيها صاحب المقال بل أكدها عندما صرح بما يلي.. إن تذكير السيد سعيد الذي جاء إلى الحركة في زمن جزرها وانتكاستها بعد المعهد الملكي، يحتاج إلى عالم في الأثريات النضالية لأجل تذكيره بحقيقة الحركة الأمازيغية. والسيد سعيد الذي تلقى تربيته النضالية داخل الحركة الطلابية بأمراضها العصبوية، وتلقى جرعات منها من طرف إخوانه آيت غيغوش،.... أم أن نعمة التعددية السياسية ممنوعة عن من أسميتهم "التروتسكيين"...ولما احتجوا على قبولكم التروتسكيين "إشارة إلى الأربعة" تم قبول عدد قليل منهم......ونساجل مناضلي الحركة حول منظورات النضال ونتحرى إمكانية العمل المشترك مع مناضلي الحركة بالجامعة.... تصفح موقع التوجه بالإنترنيت لوجدت فيه ما يشفي غليلك: مقالات لا تعبر عن وجهة نظر "التروتسكيين وحدهم". فالموقع منفتح على كل من يكتب عن الأمازيغية والقضايا القومية بشكل عام من وجهة نظر يسارية تقدمية.
دلك بعض ما ورد في المقال الذي عنونه صاحبه بإسمي و دلك كلام لن يقوله إلا من لم يبق له الإنتماء و لا ينتمي إلى الحركة الأمازيغية فأنا في الحركة الأمازيغية قبل المعهد وشاركت في لقاءات تاوادا قبل المعهد.
ادعى رفيقنا كذبا كذلك طردنا لمناضلين من الحركة الثقافية الأمازيغية و عن قبولنا مشاركة الدين سنطردهم فيما بعد و لا أدري من أين جاء هدا الشخص بهده الكدبة.
في المقال الذي عنونه صاحبه بنقاش ودي ترد مجموعة هائلة من الأكاذيب أرد على الأساسي منها و خلاصة القول أن صاحب المقال يؤكد من خلال كلامه أنه لا ينتمي إلى الحركة الأمازيغية و يؤكد تروتسكيته و يساريته و كذلك جهله بمسار الحركة الأمازيغية,أما تذرعه بالأمازيغية قضية وطنية فقد أغلق تعنت العروبيين هدا الباب مند وقت طويل. الأمازيغية بالنسبة إلينا اليوم قضية الشعب الأمازيغي دون غيره و لا ثقة في أحد للنضال مكاننا و التاريخ البعيد و القريب لعلاقتنا مع الأخر هي ما يفرض علينا القول بهدا.
صاحب المقال ختم مقاله بدعوتي للسجال للعلم فقط أنا لا أضيع وقتي في السجال مع كل نكرة جعل من الماركسية عقيدة و حفظ بعض أقوال ماركس و انجلز و غيرهم عن ظهر قلب ليكررها بشكل ألي فيما بعد كما قال أنجلز, مدعيا أنها مفتاح سمسم كما قال ماركس نفسه كما لا يسمح لي نضالي بتضييع وقتي في السجال مع شخص يتمثل كل نضاله في ما يلي كما قال هو نفسه.. إن كل مناضلي الحركة يعرفون كيف اشتغل مناضلو التوجه الأمازيغي الكفاحي منذ 2007، ومنشورات التوجه وصلت إلى مسامع وأنظار الكل: أربع سنوات من العمل ببلوغ/ مدونة فقيرة في البداية ثم بموقع إلكتروني، أربع سنوات من الاتصال والنقاش والسجال مع مناضلي الحركة. كما قامت مجموعة من الجرائد بنشر مقالاتنا (أكراو أمازيغ "ست سنوات على تأسيس المعهد. ماذا بعد؟"، المنتدى الأمازيغي "نقد مظاهر اليمينية في خطاب الحركة الأمازيغية"، الجريدة الأولى "سجال مع الأستاذ أحمد عصيد") بالإضافة إلى نشر مجموعة من المدونات الالكترونية لمقالاتنا. وفي فاتح ماي لهذه السنة نزلنا للشارع وأصدرنا منشورنا باسمنا عنوناه " أبريل وماي 2010 .. محطات نضال ضد الاضطهاد والاستغلال " وزعنا منه المئات. كل هذا لم يره السيد سعيد،.
مقال هنا و مقال هناك تاريخ نضالي لا ينقصه إلا التبجح من قبل طفل كبير يسعى إلى إثارة الإنتباه بأي شئ بما في دلك توظيف الأكاديب و إدعاء النضال من أجل الأمازيغية لو كان التغيير و النضال هكذا لما استشهد أحد و لما اعتقل أحد و أكثر من هدا صاحبنا يتصور نفسه ثائرا حقيقيا ترتبك المخابرات المغربية عند رؤيته في مكان ما على ما يبدوا صاحبنا كتب مقاله حولي و هو نائم يحلم.
ادعى صاحب المقال في مكان أخر أننا رفضنا مئات الطلبات و هدا غير صحيح فلقد نشرنا إعلانا بخصوص المناضلين الدين تتوفر فيهم معايير المشاركة و لم ترسل لهم الدعوات و ذكرنا الأسباب وذكرنا أننا سنعلن عن صيغة تنظيمية في ما بعد لتأطير أكبر عدد ممكن من الشباب الأمازيغي الدين يشاطروننا مواقفنا و تصوراتنا و نحن لا نملك أموال الإتحاد السوفياتي لإستقبال ألاف المناضلين و نعتمد على إمكانياتنا الذاتية و إمكانيات الحركة الأمازيغية و فقط.
في الأخير يجب أن نؤكد على أن المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي تنظيم مفتوح أمام كل الشباب الأمازيغي بغض النظر عن إطاراتهم أو جهاتهم و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نسمح لأي أحد باستغلالنا في صراعاته أو لمطاردة الأوهام والسراب و زمن اللاتنظيم و التساهل قد ولى بالنسبة إلينا و من لا يعجبه ما نقوم به فليهبط إلى الميدان و يحاول بلورة تصوره لما يريده بعيدا عنا إن امتلك حقا تصورا ما أما أن يتطفل علينا فسيسعدنا دائما طرده.
المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي
لجنة المتابعة
ساعيد الفرواح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire